البيت الروسي بالإسكندرية يحتفل بمرور 100 عام على الدبلوماسية الشعبية ويؤكد عمق العلاقات بين مصر وروسيا


الإسكندرية/عمرو حافظ
نظم البيت الروسي بالإسكندرية لقاءً بعنوان “الدبلوماسية الشعبية”، احتفالًا بمرور 100 عام على انطلاق الدبلوماسية الشعبية الروسية، بحضور أرسيني ماتيوسشينكو مدير البيت الروسي، ورزق الطرابيشي نقيب الصحفيين

بالإسكندرية، وعدد من الصحفيين والإعلاميين.وأكد ماتيوسشينكو خلال كلمته أن تطوير العلاقات المصرية الروسية يسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب، مشيرًا إلى أن أحد أهم أدوار المراكز الثقافية الروسية في مصر يتمثل في تقديم المنح الدراسية للطلاب المصريين للدراسة في روسيا.وأوضح أن الحكومة الروسية قدمت خلال العام الجاري 338 منحة دراسية للطلاب المصريين في مختلف التخصصات والمستويات التعليمية — من البكالوريوس إلى الماجستير والدكتوراه — بالإضافة إلى منح خاصة ضمن مسابقات التعليم الروسية.وأضاف مدير البيت الروسي أن شهر أكتوبر الجاري يشهد احتفالًا خاصًا بمناسبة مرور قرن على تأسيس الدبلوماسية الشعبية الروسية، والتي بدأت عام 1925 مع إنشاء الجمعية السوفيتية للتعاون الثقافي مع الخارج، مؤكدًا أن مصر تعد من أبرز الشركاء الاستراتيجيين لروسيا في مجالات الثقافة والتعليم والتبادل المعرفي.وأشار إلى أن منتدى الدبلوماسية الشعبية سيُعقد في 26 أكتوبر الجاري بمشاركة أكثر من 60 دولة، من بينها دول مجموعة البريكس، في إطار تعزيز الحوار والتعاون الدولي بين الشعوب.كما استعرض ماتيوسشينكو تاريخ التعاون الثقافي بين البلدين، موضحًا أن العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا تمتد لأكثر من 60 عامًا، حيث تم تأسيس البيت الروسي في القاهرة عام 1966، ثم في الإسكندرية عام 1967، ليصبحا منابر ثقافية تعمل على تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الشعبين.من جانبه، ثمّن رزق الطرابيشي نقيب الصحفيين بالإسكندرية، عمق العلاقات المصرية الروسية، مؤكدًا أن الشراكة بين القاهرة وموسكو تشهد تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي يقوم به البيت الروسي بالإسكندرية في توطيد العلاقات الثقافية بين الشعبين من خلال فعالياته وأنشطته المستمرة.