“شات جي بي تي” يراك ويسمعك.. خبير يكشف الحقيقة

تنتشر بين الحين والآخر فيديوهات ومعلومات تثير القلق بشأن مستوى خصوصيتنا المحقق في عصر أدوات الذكاء الاصطناعي.كثير من الناس يربطون بين دقة إجابات الذكاء الاصطناعي وبين فكرة أنه “يرانا” أو “يسمعنا”. كيف يمكن تفسير ذلك؟
مع تطور النقاش بين المستخدم والأداة تبدأ الأخيرة في تطوير التوقعات وتصبح أقرب إلى فهم الشخصية، وهذا ما يعطي انطباع لدى بعض الناس بأن شات جي بي تي مثلا يراقبهم.

“شات جي بي تي” أو غيره من الأدوات تم تدريبها على نماذج لغوية كبيرة وحجم مهول من بيانات جزء كبير منها جاء من مواقع التواصل الاجتماعي، ما منحها القدرة على فهم طبائع البشر، وبالتالي منحها بالتبعية القدرة على توقع ردود الأفعال وتفضيلات المستخدم بناء على مقارنته مع شخصيات شبيهة به.ما الضمانات أو الأنظمة القانونية التي تفرضها شركات الذكاء الاصطناعي لحماية خصوصية المستخدمين؟
- الحقوق التي تحميها شركات الذكاء الاصطناعي مازالت قليلة وذلك لأن تطور الذكاء الاصطناعي سبق التطور القانوني، هي تمنح حق حماية سرية البيانات من المخترقين ومن الجهات غير المخول لها بالإضافة إلى حق النسيان الذي بموجبه لا يتم الاحتفاظ بالمحادثات للأبد وهذا بحد ذاته حماية للمستخدم.
ما نصيحتك للمستخدم العادي في التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي؟
- يجب أن نتوقع الخطر دائما، ونقلل من كمية البيانات التي نشاركها مع التطبيقات.
- حاول مسح سجلات البحث دائما.
- لا تربط التطبيقات ببعضها، ولا تعطي معلومات حساسة عنك لأي تطبيق.
